[من بين تلك الورود]

[من بين تلك الورود]

*عندما تعصف الرياح,وتتجه نحو الطبيعه,فإذا بتلك الورودعلى الارض ملقاه,ومن بينهم تلك الورده التى بقت كما هي.
لم تتحرك لم تتغير لم تضعف_هيه هيه_ثابته برائحتها الفوآحه وبألوانها الجذابه وبهيئتها النادرة كندرة اللؤلؤ والمرجان,فتشوقت نفسي إلى أن تقرب من تلك الوردة.
وعندما بدأت خطواتي تمشي بسرعة هائلة خطوة تلو الأخرى حتى أصبحت بجانب تلك الوردة اليانعة,تلك الوردة الفواحة,تلك الوردة الثمينة.
أي الوردةهذه؟؟!!!!
بماذا أصفها؟؟!!!
عجزت التعبير عن وصفها....
فإذا خواطري تتسلسل بصورة غيرتلقائية نحو هذه الوروة..
لتعرف سر جاذبيتها للبشر بل حتى للرياح ؛فإذا هي تقول لي :أنا لست الوردة بل أنا "نوره"
قلت لها:لا بل أنتي كاالوردة..
نعم "نوره"هنا لم يكتمل التعبير,بل هذا نقطة وبقي نقاط وأحرف لأضع عليها هذه النقاط.
"نووووووووار"كل صفاتك الرائعة العالية في قلبي,أتعلمين لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟!
خوفا من أن يهجرني قلمي؛لأني لم أصف أحد مثل:وصفك فهو غيرمعتاد على ذلك الوصف.
*فأي صبر هذا؟؟
*وأي عفو وتسامح هذا؟؟؟
*وأي رحمة هذه؟؟
*وأي خلق هذا؟؟
-فالصبر أصبح مفتاح حياتك.
-والتسامح والعفو أصبح أسمك الأبدي.
-والرحمة أصبحت عنوانك في مسيرتك.
-والخلق يسمو بك كاالسحابة التي تحلق في السماء ولا تنزل.
"فمن الصعب جدآ أن أنثر لك كل مافي خاطري لك على هذه الصفحة ,بل يجب أن يبقى كم كبير في مكنوني الداخلي ولم أتطرق لذكره في كتابي لك".
نوارتي :"إن للأحساس مشاعر,وللحب نظرات وللشوق عبرات, فهل سيكون لي نصيب من ذلك؟؟
أماأنت ورب البيت والذي نفسي بيده فلكي نصيب ليس باالقليل لكاد أن يفوق الغير."
*ولكن في النهاية الذي لا تكون بيننا نهاية فهل يكفي في الله حبي لك يا"نوار"؟

اتمنى ان تعجبكم الخاطره