اهات عاشق Admin
عدد المساهمات : 1096 نقاط : 2996 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: يَنْتَابُنِي شُعُورٌ غَرَيب الأربعاء أغسطس 17, 2011 5:44 am | |
| كانت ترقص في غياهب النسيان بين أمطار الموت وثلوج الأحزان ترتدي معطفاً دفأها به ذات يوم ..
هم كانوا يمرون بمحاذاة حدود الدهشة من أفعال الجنون يضحكون تارةً .. وتبكي هي عمراً ..
جلس أحدهم على مقعدٍ مواجه لذاكرتها .. وأخذ يتأمل حزنها .. دمعها.. دمارها ..
قرر لملمة أشلائها المبعثرة بين حبات المطر أمسك يداها المرتعشتين من الخوف وضمهما إلى جسدها البارد من صقيع الوحدة وعندما رنا من قلبها وحاول حمله وجده ينزف شوقاً .. دمعاً .. دماً .. حاول تضميده .. لكن دون جدوى مازال ينزف .. مازال يبكي .. مازال يصرخ .. حاول .. وحاول لكن لا فائدة ..
همس له المطر لا .. لا اتركها كفاك محاولة لقد مشت على قلبها عجلات الغدر فسقط شهيداً في حادث حب عبثاً تضيع محاولاتك لا يشفى .. من مات !
نظر الرجل إلى المطر نظرة ضجر وحمل خيبته ورحل
وبقيت هي ترقص موتاً تحت المطر ... | |
|