اهات عاشق Admin
عدد المساهمات : 1096 نقاط : 2996 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: الى الجميلة فلسطين الثلاثاء أغسطس 16, 2011 5:56 am | |
| أفدي التي علمتني كيف أفديها = و أتحفتني نظيم الدر من فيها أبهى من الورد فى أبريل بسمتها = إذا رأتني أغني فى مغانيها كان الجمال الفلسطيني يأسرني فيها = و حلية آداب تحليها لهفي عليها فلسطينية نظمت فيها = الملاحة فى أبها معانيها لو أن قيسا رآها فى صواحبها = لقال يا ليت ليلى من جواريها كانت على قمة شماء دارتها = و حولها مرج رام الله وواديها و كان شرخ شبابي عارما غزلا = يسوقني رغم أنفي نحو أهليها ما زلت أذكر فوق الغيم شرفتها = و السحب تطعمها ثلجا و تسقيها فى ذلك اليوم كنا فى السماء معا = و الجو بالبسمة العذراء يغريها لكن فاتنتي صفراء ساهمة = كأنما موكب الأفراح يبكيها تشير لي جهة الغرب البعيد إلى = مدينة قد بدت غبرا مبانيها تقول لي تلك يافا أين آهلها = أيام يافا عروس فى شواطيها هل تبصر البحر معطارا نسائمه = تهدي شذى برتقال من مجانيها و الله ما حلية فى الأرض غالية = إلا بدت فى فلسطين تحليها البحر فى الغرب حيا من مصايفها = و البحر فى الشرق ميتا من مشاتيها و الحقل يتحفها تينا على عنب = و البرتقال رحيق الخلد يسقيها و الحقل يمتد من عكا إلى رفح = فى مطرف السندس الغالي يجليها تعجب المتنبي من بحيرتها = لما راى كل أشكال المنى فيها الموج يهديك بردا من أواسطها = و الغور يعطيك دفئا من شواطيها و عمة الشيخ فى تموز تبردها = و حمة الغور فى كانون تدفيها و النهر يحكي عن اليرموك ملحمة = المجد يلحمها و الفخر يسديها فى أرضنا كل ما في الأرض من متع = سبحان مودع أسرار السما فيها كل النبوات فى أحضانها درجت = تأوي إلى المسجد الأقصى فيؤيها عفوا حنانيك يا مسرى محمدنا = يا صخرة المجد أعيت من يساميها فداك نفسي و أولادي و ملك يدي = ما أشرف الروح للأقداس نهديها يا لهف نفسي أحقا أن صخرتنا = فى القدس فد عاث أنجاس الورى فيها و هل صحيح بأن المومسات بها = صيرن أقداسنا حمرا لياليها يا أمة دفنت فى الرمل هامتها = كى لا ترى الواقع المهزوم يخزيها أما سمعت بأولى القبلتين و قد = تبختر الكفر في أقداسها تيها أين الملايين للشيطان نرخصها = فإن دعانا نداء المجد نغليها إذا القمار لنا مدت موائده بالراح = و الغادة الشقراء تسقيها فنحن أكرم أهل الأرض قاطبة = ترى ملاييننا كالرمل نذريها شتان من همه كأس و غانية = و من على القمة الشماء يحميها لو أن همي عدوي ما اكترثت به = لكن أخي حول "إسرائيل" يحميها و كلما عظمت بلواي فى بلدي = رأيت أحبابنا زادوا بلاويها سريت ليلا إلى خصمي أؤدبه = و الروح فى راحتي أرخصت غاليها و البندقية من زوجي ذخيرتها = باعت قلادتها بخسا لتشريها حتى وصلت حدودي و الثلوج على = رأسي و قد خنقت روحي دياجيها حتى شممت شذا حطين من صفد = يسري على كبدي الحرى فيشفيها و رحت أنظر عن قرب إلى بلدى = و نار ثأرى تصليني فأصليها و إذ على كتفي وسط الظلام يد = تصيح باللهجة الفصحى حراميها فأشرق النور فى قلبي و قلت إذا = هذه العروبة جارتني ضواريها و دمت أهتف هيا مرحى يا أخي = و هلا يا للأخوة ما أحلى معانيها ظننته جاء فى الظلماء ينجدني = و رحت أوسعه شكرا و تنويها فقال ألقى بهذي البندقية يا...... = و راح يوسعني شتما و تشويها فقلت يا حارس الأعداء يا بطلا = بعض البطولات تؤتى من مخازيها هذى القنابل من قوتي و من عرقي = و البندقية روحي لا أخليها الشجب و السب و الإنكار أسلحة = ما عاد شعبي بقطمير يساويها درس العلا من صلاح الدين علمنا = أن البطولات تؤتى من أعاليها ما نفع ألف خطاب صارخ زلق = تكفيك لحظة صمت من فدائيها لن نشحذ الحق من لص و مغتصب = هذى السياسة حاميها حراميها إن شئت فاذهب معي فالقدس منتظر = هذى الكرامة فى أسمى معانيها يا أمتي فى ظلام الليل لا تهنى = لا يطلع النور إلا من دياجيها
| |
|