اهات عاشق Admin
عدد المساهمات : 1096 نقاط : 2996 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: أي الذنب أعظم عند الله-تعالى الخميس أغسطس 11, 2011 4:52 am | |
| أي الذنب أعظم عند الله-تعالى قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (اجتنبوا السبع الموبقات...) فذكر قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق. وقال رجل للنبي-صلى الله عليه وسلم-:" أي الذنب أعظم عند الله-تعالى-قال: (أن تجعل لله نِدَّاً وهو خلقك). قال: ثم أيّ؟ قال: (أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك). قال: ثم أي؟ قال: (أن تزانيَ حليلة جارك)(18). فأنزل الله-تعالى-تصديقها(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) وقال-صلى الله عليه وسلم-إذا التقى المسلمان بسيفيْهما فالقاتلُ والمقتولُ في النَّار). قيل يا رسولَ الله! هذا القاتل فما بالُ المقتول؟! قالَ: (إنَّه كانَ حريصاً على قتلِ صاحبه)(19) قال الإمام أبو سليمان-رحمه الله-: "هذا إنما يكون كذلك إذا لم يكونا يقتتلان على تأويل إنما يقتتلان على عداوة بينهما, وعصبية, أو طلب دنيا, أو رئاسة, أو علو, فأما من قاتل أهل البغي على الصفة التي يجب قتالهم بها, أو دفع عن نفسه, أو حريمه؛ فإنه لا يدخل في هذه؛ لأنه مأمور بالقتال للذب عن نفسه غير قاصد به قتل صاحبه, إلا إن كان حريصاً على قتل صاحبه, ومن قاتل باغياً أو قاطع طريق من المسلمين, فإنه لا يحرص على قتله إنما يدفعه عن نفسه, فإن انتهى صاحبه كف عنه ولم يتبعه, فإن الحديث لم يرد في أهل هذه الصفة, فأما من خالف هذا النعت فهو الذي دخل في هذا الحديث الذي والله أعلم". وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)(20) , وقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)(21) وقال-صلى الله عليه وآله وسلم-أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)(22) وفي الحديث أن رسول-صلى الله عليه وسلم-الله قال: (لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا)(23) حكم الساحر: وحدُّ الساحر القتل؛ لأنه كَفَرَ بالله أو ضارع الكفر. قال النبي-صلى الله عليه وسلم-اجتنبوا السبع الموبقات...)فذكر منها: السحر. فليتق العبد ربه ولا يدخل فيما يخسر به الدنيا والآخرة, وجاء عن النبي-صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (حد الساحر ضربة بالسيف) والصحيح أنه من قول جندب، وعن بجالَة ابن عبدة أنه قال أتانا كتاب عمر-رضي الله عنه-قبل موته بسنة: "أن اقتلوا كل ساحر وساحرة". وعن أبي موسى-رضي الله عنه-:أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:" ثلاثةٌ لا يدخلون الجنَّة: مدمنُ خمرٍ، وقاطعُ رحمٍ، ومصدق بالسحرِ)(13), وعن ابن مسعود- رضي الله عنه- مرفوعاً قال: (الرقا(14), والتمائم(15), والتِّوَلَة(16) شرك). قال النووي: "عمل السحر حرام, وهو من الكبائر بالإجماع، وقد عده النبي-صلى الله عليه وسلم-من السبع الموبقات، ومنه ما يكون كفراً, ومنه ما لا يكون كفراً بل معصية كبيرة, فإن كان فيه قول أو فعل يقتضي الكفر فهو كفر وإلا فلا, وأما تعلمه وتعليمه فحرام. فإن كان فيه ما يقتضي الكفر كفر واستتيب منه, ولا يقتل فإن تاب قبلت توبته, وإن لم يكن فيه ما يقتضي الكفر عزر. وعن مالك-رحمه الله-: "الساحر كافر يقتل بالسحر ولا يستتاب بل يتحتم قتله كالزنديق". قال عياض-رحمه الله-: "وبقول مالك قال أحمد وجماعة من الصحابة والتابعين". وفي المسألة اختلاف كثير وتفاصيل ليس هذا موضع بسطها(17). قوله-صلى الله عليه وسلم-:" وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق" : قد جاء في القرآن ما يدل على ذلك، قال -تعالى-: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93) وقال -تعالى-: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً) (الفرقان:67-69). وقال تعالى مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) (المائدة:32).وقال تعالى وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ) (التكوير:. وعن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين ...)(24) وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ما من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل)(25), وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة أربعين عاما)(26) فإذا كان هذا في قتل المعاهد وهو الذي أعطى عهداً من اليهود والنصارى في دار الإسلام فكيف يقتل المسلم؟!. وقال- النبي-صلى الله عليه وسلم-ألا ومن قتل نفساً معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسين خريفا)(27) وقال-عليه الصلاة والسلام-من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله-تعالى-)(28) وعن معاوية-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً, أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً)(29). قوله-صلى الله عليه وسلم-:"وأكل الربا". قال الله-تعالى-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:130), وقال الله-تعالى-: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:275): أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي قد مسه الشيطان وصرعه. "ذلك" أي ذلك الذي أصابهم بأنهم قالوا: إنما البيع مثل الربا. أي حلالاً فاستحلوا ما حرم الله, فإذا بعث الله الناس يوم القيامة خرجوا مسرعين إلا أكلة الربا فإنهم يقومون ويسقطون كما يقوم المصروع كلما قام صرع؛ لأنهم لما أكلوا الربا الحرام في الدنيا أرباه الله في بطونهم حتى أثقلهم يوم القيامة فهم كلما أرادوا النهوض سقطوا, ويريدون الإسراع مع الناس فلا يقدرون, وهذا وعيد عظيم بالخلود في النار لمن عاد إلى الربا بعد الموعظة، فلا حول ولا قوة إلا بالله. عن عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-درهم ربا يأكله الرجل- وهو يعلم- أشد من ستة وثلاثين زنية)(30). وعن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال:" الرباء ثلاثة وسبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم)(31). وعن جابر -رضي الله عنه-قال: لعن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-آكل الربا، وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: هم سواء)(32). قال ابن عباس-رحمه الله-: في قوله تعالى فأذنوا بحرب من الله ورسوله...) أي استيقنوا بحرب من الله ورسوله(33). وقال أيضاً آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق". وقال أيضاً يقال: يوم القيامة لآكل الربا: خذ بسلاحك للحرب)(34). | |
|