اهات عاشق Admin
عدد المساهمات : 1096 نقاط : 2996 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 16/06/2011
| موضوع: قصة التيس وعشيقته الاندونيسية الثلاثاء أغسطس 23, 2011 6:21 am | |
|
لشركات الاستقدام:
انكشفت الشغالة المشعوذه
لاتستغربوا من العنوان لأنه عنوان صحيح 100% تيوسنا إطوروا وأصبحوا يعرفوا الحب والحب ما يميز والدليل هذا التيس
شفتوووووا روووميو قصدي التيس طلع مب سهل وعشق إندونيسية
ما أطول عليكم،،،،
وراح أسرد عليكم قصة عشق التيس للأندونيسية...
بيت أسرة عمانية مكونة من ثلاثة أفراد الأب والأم وطفل في عمره الخامس تقريبا ...المهم الخادمة الاندونيسية كانت على وشك السفر لبلادها فترة بسيطة وراح ترجع الشغالة كانت ناوية تسافر وتعمل سحر لأب الأسرة عشان يصير خاتم في إصبعها ويحبها ويزوجها من ترجع وكان الشيء المطلوب لتنفيذ هذي الجريمة شعرات من شعر راسه وحتى تنفذ جريمتها ماوجدت غير انها تعطي الطفل الصغير مقص حتى يروح ويقص شعرات من شعر أبوه وهو نائم المهم عطت الطفل مقص وعدته تعطيه حلاوة ( عاد ياهل وحد قاله بعطيك حلاوة) المهم الطفل راح لأبوه وإستأذنه يقص من شعره عشان يعطيه الشغالة وتعطيه الحلاوة هههههه هذا الي يطرش اليهال هع.. المهم الأب كان شاطر وراح الزريبة وجاب شعرات من شعر التيس وعطى ولده وراح وسلمه الشغالة وحصل الولد الحلاوة ...المهم الاندونيسية سافرت ومعاها شعر التيس وسوت خطتها وبعد شهر رجعت..وأول ما رجعت وصلت البيت التيس ما قاوم على طول ينط من الزريبة ويجي ملهوف لعشيقته الاندونيسية والجماعة الي في البيت استغربوا التيس يلاحق الشغالة في كل مكان تروح له،،، عندها انكشفت الشغالة على حقيقتها وبانت نواياها الخبيثة ووقعت في شر أعمالها ...لو كانت الشعرات شعرات أب الاسره كان انهدم بيت أسرة والسبب طمع هذي المشعوذه،،فعلا مثل هذي النوعية من الشغالات ما الهن غير العصى على رؤوووسهن،،، وهذي قصة التيس وعشيقته الاندونيسية انتهتْ محاضرة التاريخ بجامعة السربون الفرنسيّة وخرجَ أحمد شاردَ الذهن يفكِّرُ فيما قاله الاستاذ الفرنسى عن تحضُّر الشعوب الأوربيّة ، والذيننجحوا فى تكوين اتحادٍ أوروبىٍّ بينهم ، ووحَّدوا عملتهم وفتحوا الحدودَ بينهم رغمَ اختلاف اللغات والمذاهب والأهواء...********وأخذ الغرابُ ينعقُ فى السماء ، فاضطربَ فؤادُه وهويتجه إلى كافيتيرا الكلية ؛ ليحتسىَ قهوته فى ذاكاليوم البارد ، وتذكَّرَ حالَ أمته العربيَّة الواهنة وخلافاتها السَّاذجة وظلم زعمائها لشعوبهم ... حتى تنبَّه على صوت زميلته العربيَّة فى الكلية( حياة الجزائريَّة ) وقد بادرته ببسمةٍ حنونٍ أسعدتْقلبَه الحزين مِن آلام الاغتراب ، ثمّ احتسيا القهوةسوياً ، وحلَّقَ أحمد بخياله منتشياً مع أغنية( أنا بعشقك ) للمطربة السوريّة ( ميادة ) فتعانقتْروحُهما مع ذاك الدفء العربىّ الجميل الذى كسرَ برودة الجوِّ الأوروبىِّ ، وقد علتْهما طيورُ النورس التىظللتْ العاشقيْن بعزفها السيموفنىّ البديع معلنةًمباركة السماء لهذا العشق الطاهر النبيل...**********وبينما ينعمُ الحبيبان بلذة العشق ، اختفتْ الطيوروظلَّ الغرابُ وحده ينعقُ فى السماء ، و إذابزميلهما الثالث فى الكلية ( دافيد ) والذى ضايقَهذاك الود ، ومازالَ يحاولُ إفسادَ العلاقة بين الحبيبيْن ولاييأسُ أبداً مِن فشله المتكرر معهما .....[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]**********وقد تقررَ فى يوم 21 من نوفمبر 2009 أنْ تُقامَ مبارةٌ حاسمةٌ فى كرة القدم بين مصر والجزائر ؛ ليصعدَ الفائزُ منهما لنهائيات كأس العالم ممثلاً عن العرب وقد تجمَّعَ الحبيبان المصرىّ والجزائريّة بأحد مقاهىباريس ، وحولهما إخوانهما مِن العرب ، ووسط الصفوف كان ( دافيد ) يترقَّبُ الحدثَ ، ويتصلُ بأخيهالكبير الموجود بالملعب ، والمُندس بين الجماهيرالمصريّة ، ثم يتصلُ بأخيه الآخر الجالس بين الجماهير الجزائريّة ، حتى اشتعلَ الملعبُ بالنيران فوجدَ ( دافيد ) الفرصة السانحة لتفريق المحبّين والكلُّ صامتٌ يترقبُ صافرة الحكم لنهاية المبارةومازال الغرابُ ينعقُ فى السماء.....*********وما إنْ انتهتْ المبارة إذا ب( دافيد ) يقسمُ بأنَّالحكمَ قد ظلمَ المصريين ، وأنَّ المصريين أعظمُالعربِ إبداعاً فاندفعَ بعضُ الجزائريين المتعصبين يقللُ مِن شأن المصريين ، فردَّ عليه أحدُ المصريينبحدِّةٍ مماثلةٍ ، فإذا بالجزائرىّ يعايرُ المصريين بسمعة الفنانات المصريَّات ، وقد نسىَ دورَ مصرفى مساندة الثورة الجزائريّة ... وهنا اندفعَ مصرىٌّ يردُّ الإهانة لشقيقه الجزائرىّ مردداً : (إنَّ الجزائرَبلد المليون لقيط وليس المليون شهيد )ونسىَ المصرىُّ دورَ الجزائر فى وقوفها معهبحرب رمضان التى انتصرَ فيها على إسرائيلانتصاراً حاسماً ، واحتدمَ الموقفُ بين الشقيقين العربيين ، وسكتتْ الأصواتُ الحكيمة ،وعلتْ أصواتُ الأسلحة البيضاء وازدادتْ الجرحى ، فلاتعرفُ فيهم المصرىُّ منالجزائرىّ ، حتى لفظَ رجلٌ جزائرىٌّ أنفاسَه الآخيرة فتحوَّلتْ المنافسةُ الرياضيّة الشريفة إلى حربٍ قبليّةٍ كحرب البسوس فى العصر الجاهلىّ ، وتناسَى الشقيقان الإسلامَ والعروبةَ وأخوة الدم .... ***********وعندما رأت ( حياة ) ابن وطنها الجزائرىّ وهو غارقٌبدمائه ويودِّعُ الحياةَ استشاطَ غضبُها ، وهزمَ الشعورُ بالانتقام حبَّها لأحمد ، فصرختْ : فليسقطْ المصريّون عملاء الأمريكان ... وتناستْ قلبَها وأحلامَها ، وتباعدَ الحبيبان ، وأضحى كل واحدٍمنهما يقفُ مع أهل بلده ، وجُرِحَ أحمدُ فى رأسه فهتفَ : ليسقطْ الجزائريون عملاء فرنسا ..وعادَ الغرابُ ينعقُ فى السماء...**********وانبرى الإعلامُ فى إشعال النيران المتأججةفى النفوس ؛ ليلهيَهم عن فساد الحُكَّام فخرجتْ المسيراتُ فى البلدين الشقيقين وكلٌّ منهما تلعنُ الأخرى ، ومازال ( دافيد ) يبتسمُ للنجاح ، ومابرحَ الغرابُ ينعقُ فى السماء..***********ومرتْ الشهورُ وانتهى العامُ الدراسىُّ ، ولازالتْالحبيبة الجزائريّة تنظرُ لحبيبها المصرىّ نظراتالحقد والكراهية والرغبة فى الانتقام ، حتىحصلَ كلٌّ منهما على شهادته العلميّة ، وحانَ وقتُ رجوع كلٍّ منهما لوطنه ، وفى مطار باريس كان اللقاءُ الآخير بين العاشقين ، فنظرَ كلٌّ منهماللآخر نظرة عتاب ممزوجةٍ بحزنٍ وحسرةٍ أليمةٍمن فراقٍ وشيك ، وأضحى الفراقُ باعثاً علىإيقاظ الحب المدفون كالذهب الذى اعتلاه الترابُ فعادَ لبريقه عندما حانَ الوداعُ ، فابتسمتْ( حياة ) ابتسامة الجريح ، وابتسمَ أحمد وهويدراى دمعةً أبتْ أنْ تتوقفَ ، وتصافحا ، وبادرتْه ( حياة ) : اذكرنى بالخير عند أهلكَ يا حبيبى....ومازالَ أحمد يتذرَّعُ ببصيصٍ من الأمل فجاوبها :سأعودُ لكِ حبيبتى يوماً فانتظرى بزوغَ الفجر...ومضى كلٌّ منهما بطريق ، ومازال الغرابُ ينعقُ فى السماء ....تمَّتْ بحمد الله | |
|