منتديات اش ما بدك
منتديات اش ما بدك
منتديات اش ما بدك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  حبي اللذي لا يموت !؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اهات عاشق
Admin
اهات عاشق


ذكر
عدد المساهمات : 1096
نقاط : 2996
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

 حبي اللذي لا يموت !؟  Empty
مُساهمةموضوع: حبي اللذي لا يموت !؟     حبي اللذي لا يموت !؟  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 23, 2011 6:11 am









احبائي .. اصدقائي .. اعضاء هذا المنتدى الجميل يطيب لي ان اقدم لكم هذه المشاركة متمثلة بقصة حب قديمة جدا يعود تاريخها الى ايام الطفولة آمل ان تنال على اعجابكم ورضاكم .. اليكم القصة : كنت طفلا صغيرا لم اتجاوز السابعة من عمري .. جاءتنا عائلة خالتي الى الكويت قادمة من السعودية وذلك لغرض الزيارة .. وهناك بدأت الحكاية مبكرا وانطلقت اول خيوط القدر المحتوم .. هناك في ذلك الوقت المبكر جدا من عمري .. بدأت فصول المعاناة اذ حملت لي هذه الزيارة اغلى هدية رأيتها في حياتي .. ابنة خالتي هي اغلى هدية عرفتها منذ الصغر احببتها صغيرا وتعلقت بها شابا وجننت بها كبيرا !؟ ولكن كيف حدث هذا .. بدأت فصول هذه القصة المؤلمة منذ هذه الزيارة .. كانت تكبرني بعدة اشهر .. انطلقت عيناي نحوها .. تعلقت بها .. احببتها .. عشت معها اجمل اللحظات وأسعدها .. قضوا بضيافتنا اياما معدوده هي اجمل ايام العمر !! وعندما هموا بالسفر والعودة الى الرياض ..انطلقت مسرعا كالمجنون الى الجمعية واشتريت لها لعبة لكي تحملها وتأنس بها وهي راجعة للرياض .. عندما رجعت لم اجدها .. اذ انها سافرت برفقة اهلها الى الرياض !! ذهلت .. حزنت .. انقهرت ( وكسرت اللعبة على الفور ) منذ تلك اللحظات انطلق حبي لها وكبر ذلك الحب الى ان وصل الى ما وصل اليه .. فأي حب اكنه لها اكبر من ذلك !؟ بعد تلك الزيارة بسنوات هاجرنا الى السعودية في مدينة الخفجي .. وقد سافرنا الى الرياض مرات عدة .. كنت في كل سفرة ( اسعد انسان ) اذ انني استطيع ان اتصيد النظر الى معشوقتي ابنة خالتي .. فأي سعادة وأي بهجة تنتظرني اكثر من هذه !؟ كنت في كل سفرة اعيش اجمل اللحظات وأسعدها مع اغلى الناس ( حبي اللذي لا يموت ) كانت محبوبتي تمثل لي الماضي والحاضر والمستقبل وكل شيء .. نعم كل شيء .. احسست من خلالها كيف ان للقاء فرح وسعادة وكيف ان للوداع الم وحسرة .. غرست في قلبي احسن الاخلاق وأجمل الصفات .. احببتها من كل قلبي حبا صادقا بريئا منذ الصغر .. وفي احد المرات .. عندما هممنا السفر الى الرياض كعادتنا في كل سنة او سنتين تقريبا .. كنت قد تجاوزت العاشرة من عمري بقليل ربما في سن الاحدى عشر او الثانية عشر من عمري .. في بدايات المراهقة المبكرة .. حينها كلمت امي بلغة براءة الاطفال يا امي انا اذا كبرت اريدك ان تزوجيني فلانه !؟؟ وكان جوابها الصدمة المبكرة !! كيف !؟ قالت لي : يا ولدي لا تستطيع الزواج من فلانه .. فلانه اختك من الرضاعة !! ذهلت .. صدمت .. رفضت الحقيقة .. فلانه ( اغلى هدية وأغلى الناس ) تصير اختي من الرضاعة !! لا استطيع تصديق هذا الخبر .. رفضته .. تحديته .. قاومته .. لن اتصور ان حلم عمري و ( حبي اللذي لا يموت ) عشيقتي .. تصير اختي من الرضاعة .. لا مستحيل لم ايأس .. تحديت الواقع .. لا استطيع ان اتحكم بمشاعري نحوها كنت امعن النظر الى جمالها الآسر الاخاذ .. واستمر حبي لها و كبر وسار يجري مجرى الدم في عروقي .. كنت في كل لحظة انظر اليها احس اني اسعد انسان ولكن عندما اختلي بنفسي ( اموت قهرا بالحقيقة المرة المؤسفة ) انها اختي من الرضاعة .. كتبت لها رسالتان في مرحلة المراهقة .. وكتبت الثالثة في سن الخامسة والعشرين من عمري وهي آخر رسالة .. وفي كل واحدة منها لها ظروفها وخصائصها المختلفة .. وسأعود لبعض مقتطفات الرسالة الاخيرة اللتي كتبتها لعشيقتي منذ ما يقارب السبع سنوات في الجزء الاخير لهذه القصة .. عندما كبرنا ووصلنا الى سن البلوغ كان لابد ان نخضع للظروف الاجتماعية والدينية اللتي تحتم علينا البعد عن بعض وأن تتغطى عني .. ولكني لا استطيع ان اخفي الحقيقة انها اجمل ذكرى بحياتي بأسرها .. صحيح ان آخر مرة رأيتها كانت منذ ثمان سنوات بمناسبة زواج اخي .. ولكن صورتها موجودة بالكربون في ذاكرتي .. طولها , عيناها , لون شعرها , نحافة جسمها , بشرتها الصفراء الجميلة الاخاذه .. وتمضي الايام .. وتمر الشهور وتنقضي السنين .. وتشاء الاقدار بأن ننتقل الى الرياض وذلك لطلب المعيشة والبحث عن المستقبل .. وفي احد المرات وبالصدفة شاءت الاقدار ان اتصل على بيت اهلها وذلك لغرض السؤال عن ابناء خالتي .. فكانت المفاجأة ( عشيقتي هي من ردت على التلفون !! ) عرفتها من صوتها .. انكرت انها هي .. ولكن قلبي اصر انها هي ذاتها !! وبمحاولاتي وأصراري انها هي .. رضخت لأمري وأقرت انها هي ذاتها آآه هذا الصوت رجعني الى سنين مضت وخلت والى لحظات و ذكريات لا تنسى .. اياما مضت من اعمارنا ولكنها بقيت خالدة في ذاكرتنا .. عشت مع هذا الصوت اجمل اللحظات وأسعدها .. وتتابعت الاتصالات مرات ومرات احسست في كل مرة انني اسعد انسان في الدنيا .. ولكن يوجد حقيقة مؤلمة ( انها اختي من الرضاعة ) رفضت هذه الحقيقة من جديد .. قالت لي في احد المرات انني سمعت من احد ممن يقرأن الكف عندما كانت تمارس مهنتها بالتعليم في حفر الباطن ( وكذب المنجمون ولو صدقوا ) انه يأتيك شخص يحبك جدا .. جدا ..سيأتيك بخبرا سارا جدا .. وأنا لم يساورني الشك في ان احدا احبني كحبك .. وأنتظر منك الخبر .. صارحتني بحبها وبرغبتها الزواج مني ولكن ( يوجد عائق الرضاعة ) كتبت لها الرسالة الاخيرة بواسطة اختها وتفضلوا احبائي بقراءة بعض من مفرداتها : لم يخطر ببالي بأن يعيد التاريخ كتابة اجمل ما كتبته يداي .. لأغلى من يستحق ان يكتب له .. ولم يخطر ببالي ان اعيش اجمل اللحظات وأسعدها مع اغلى الناس .. هذه هي الرسالة الثالثة اللتي تشرفت يداي بأن اكتبها لك .. وربما كانت لمحاسن الصدف ولمشيئة الاقدار دور في ولادتها وانضمامها الى شقيقاتها الاثنان السابقات .. كم اتألم لما اسمع بأي خطبة لك .. اتألم كثيرا .. كثيرا صحيح انني لا امتلك مكانة الامير .. ولا فلوس التاجر .. ولا نجمة الضابط ... ولكني امتلك الشيء اللذي اتحداهم به جميعا .. امتلك الدموع اللتي بكت لأجلك كثيرا .. امتلك القلب اللذي لن يرضى بغيرك بديلا .. امتلك الذكريات اللتي عاشت في خيالي كثيرا وكثيرا فأي حب اكنه لك اكثر من هذا !؟ ( لقد كانت رسالة طويلة ومؤثرة كلفني اعدادها وكتابتها اكثر من 16 ساعة متواصلة !! ) وحقبقة انها انسانة جميلة جدا تنافس الكثيرون على خطبتها وكسب ودها منهم الامير والتاجر والضابط .. وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من هذا الضابط !! احبائي وأصدقائي اعضاء المنتدى الكرام : ارجوا منكم متابعة نهاية هذه القصة الحزينة المؤلمة في عنوان ( انا والمغرب والنهاية الحزينة !! ) والموجود في هذا المنتدى .. ولكم مني كل الشكر والتقدير والاحترام والمحبة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7reef.yoo7.com
 
حبي اللذي لا يموت !؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اش ما بدك  :: الأقسام الأدبية :: منتدى قصص وروايات بقلم أعضاء أسره منتدانا-
انتقل الى: